التنمية الاجتماعية
على الرغم من التقدّم الذي أحرزته المنطقة في التنمية البشرية على مدى العقود الماضية، بقيت حالات عدم المساواة والتعرض للمخاطر والإقصاء الاجتماعي تنتشر بكثرة، وبقيت الصلة واهنة بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. وتفتقر بعض الفئات الاجتماعية، كالأشخاص المعوّقين، والعاملين في القطاع غير النظامي، والفقراء في الكثير من الحالات إلى الحماية الكافية، ويتعرّضون للمخاطر، ولا سيما في النزاعات والأزمات. ولم تتطرق الجهود إلى الهجرة الدولية وقضايا الشباب، ولم يبذل سعي يذكر لإشراك المجتمع المدني في صنع القرارات.
وتعمل شعبة التنمية الاجتماعية في الإسكوا على: تعزيز السياسات المرتكزة على الحقوق في مجالات الإدماج الاجتماعي والحماية الاجتماعية، والإعاقة، والإسكان، والعمل؛ ودمج مواضيع السكان والتنمية في السياسات؛ والدعوة إلى تحقيق التنمية التشاركية وإشراك المجتمعات المدنية؛ ومعالجة البعد الاجتماعي في خطة الأمم المتحدة للتنمية لعام 2030. وتعتمد في تحقيق أهدافها العمل المعياري وأنشطة التعاون الفني، ولا سيما:
- - إجراء أبحاث وتحليلات للسياسات الاجتماعية، ورصد الاتجاهات المختلفة في المنطقة
- رصد تنفيذ الأهداف وخطط العمل المتفق عليها دولياً، ومتابعة ركيزة التنمية الاجتماعية الشاملة في خطة التنمية لعام 2030
- - إتاحة منتدى إقليمي للتنمية الاجتماعية لتبادل الأفكار والتواصل
- - بناء قدرات البلدان الأعضاء على تنفيذ السياسات التي تحقق العدالة الاجتماعية
- - تعزيز الشراكات مع اللجان الإقليمية الأخرى، وكيانات الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني