تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المانحين

"التكامل العربي، بمكوناته الاقتصادية والاجتماعية والحضارية، لم يعد ترفاً فكرياً يمكننا الاستمرار في تجاهله.بل هو خيار استراتيجي، وشرط أساسي لتحقيق نهضة حضارية تحقق الأمن والرفاه للإنسان، والازدهار والمنعة للأوطان.والإسكوا، باعتبارها الذراع الإقليمي للأمم المتحدة في المنطقة العربية، عليها أن تساند دولها في تحويل هذا الخيار من حلم إلى حقيقة ومن فكرة إلى واقع معاش". الأمينة التنفيذية للإسكوا، السيدة ريما خلف

للإسكوا دور بارز في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.  وهي تسعى إلى زيادة أثر أنشطتها المعيارية والعملية من خلال الدخول في شراكات ومشاريع تعاونية متعددة مع مجموعة من الشركاء العالميين والإقليميين والوطنيين والمحليين.  ومن هؤلاء الشركاء البلدان الأعضاء، ووكالات التنمية، والمنظمات والوكالات الحكومية الدولية من داخل منظومة الأمم المتحدة أو خارجها، من منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.  وتتنوع الشراكات بين طويلة وقصيرة الأجل، واسعة النطاق أو محصورة بأنشطة محدّدة.  وتسعى الإسكوا، في جميع الحالات، إلى تحقيق أقصى درجات التعاون والاتساق من خلال هذه الشراكات، التي يمكن تصنيفها بين اتفاقات التعاون العام، واتفاقات المساهمة، واتفاقات التمويل.

تلقّت الإسكوا، منذ عام 2014، تبرعات بلغت قيمتها 7,129,936 دولار لتنفيذ أنشطة ومشاريع وطنية وإقليمية تلبي احتياجات المنطقة في قطاعات متعددة كالمياه، والبيئة، والإحصاء، والتكنولوجيا والابتكار، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وقضايا الجنسين.  وأُطلقت مشاريع جديدة للاستجابة إلى الاحتياجات المستجدة للبلدان التي تمر بمرحلة تحوّل.

وأقامت الإسكوا شراكات مع 22 جهة مانحة مختلفة، منها الحكومات، ووكالات الأمم المتحدة، والصناديق الإقليمية، والمؤسسات الخاصة، ووكالات التنمية الدولية.  ومن أبرز الجهات المانحة في السنوات الأخيرة:  السويد (من خلال الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي)، وألمانيا (من خلال الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية والجمعية الألمانية للتعاون الدولي)، والنرويج (من خلال وزارة الخارجية)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.