قضايا الحكم والنزاعات

يتسبب النزاع وعدم الاستقرار في المنطقة العربية بخسائر فادحة في الأرواح وبتهجير ملايين من السكان. وكان للنزاعات التي طال أمدها في العديد من البلدان وللاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية آثار وخيمة على التنمية على بلدان أعضاء أخرى لا تجري القتال على أراضيها. وللنزاع أثر بالغ في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والبلدان التي مزقتها الحروب يمكن أن تحتاج إلى 15 عاماً لاستعادة مسار النمو كما كان قبل النزاع.
وتعمل شعبة القضايا الناشئة والنزاعات في الإسكوا على التخفيف من أثر الأزمات والمراحل الانتقالية والاحتلال في المنطقة العربية، من خلال بناء قدرات البلدان الأعضاء على التصدي للنزاعات والمخاطر الناتجة عنها. وتعمل أيضاً على تعزيز التعاون الإقليمي وتقوية المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني لمنع تجاوز آثار النزاع حدود البلدان المتنازعة لتصل إلى البلدان المجاورة.