كُرّس الباب الأول للتكنولوجيا الجديدة. إذ يُخصّص فصل عن دور البيانات المفتوحة والبيانات الضخمة في ظل الحكومة المفتوحة، والفرص التي تتيحها هذه البيانات في تنمية المنطقة العربية؟ يلي ذلك فصل عن انترنت الاشياء والبيانات الحكومية المفتوحة للبحث في أثر استخدام هذه التكنولوجيا على المؤسسات الحكومية وإتاحة البيانات فيها. ويضم هذا الباب أيضاً فصلاً عن سياسات المدن الذكية وأثر ذلك على معالجة الزيادة السكانية في المدن العربية، كما يحوي هذا الباب أيضاً فصلاً عن عناصر التكنولوجيا النانوية الواردة في الجدول الدوري للعناصر.

في الباب الثاني، التكنولوجيا والإدماج، يُخصّص فصل لتكنولوجيات الإدماج (الشمول) المالي الرقمي، لتسليط الضوء على أهمية هذه التكنولوجيات في الوصول إلى الجميع، بما في ذلك المناطق النائية. يبرز الفصل الثاني الفجوة الرقمية في النوع الاجتماعي (الجندر) في المنطقة العربية، ويسلط الضوء على ترتيب الدول العربية في هذا المجال، مع الإشارة إلى بعض التوصيات السياساتية التي من شأنها تقليص هذه الفجوة. كما يضمّ هذا الباب أيضاً فصلاً عن دور الابتكار المجتمعي في تعزيز المنعة من الأزمات الإنسانية، ولاسيما في ظل ما شهدته (وما تزال) المنطقة العربية في الآونة الأخيرة من نزاعات وحروب. 

وفي الباب الثالث، حوكمة التكنولوجيا والأثر، تخصص النشرة فصلاً لمناقشة دور حوكمة الانترنت في ظل العولمة، ولاسيما بعد إطلاق مصطلح العولمة 4.0 تماشياً مع الثورة الصناعية الرابعة، وفصلاً عن ملامح الأثر الاقتصادي للابتكار، لإطلاع القارئ على المجالات الاقتصادية المستفيدة من تعزيز الابتكار عالمياً وعربياً. وفي الباب الأخير، تبرز النشرة بعض أنشطة الاسكوا المتعلقة بالمجالات المذكورة آنفاً