تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

انطلاق أعمال الدورة الـ12 للجنة الطاقة في الإسكوا- الأردن رئيسًا، موريتانيا والبحرين نائبَين للرئيس، والعراق مقررًا

24
حزيران/يونيو
2019
بيروت، لبنان

بيروت، 24 حزيران/يونيو 2019 (الإسكوا)-- بدأت صباح اليوم فعاليّات الدورة الـ12 للجنة الطاقة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، التي تستمرّ حتى يوم غد الثلاثاء ويشارك فيها ممثلون عن الدول الأعضاء في اللجنة، وخبراء في مجال الطاقة، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المعنيّة.
 
ومع انطلاق أعمال الدورة، جرى تشكيل مكتبها حيث تولّت المملكة الأردنية الهاشمية، التي يقع عليها الدور بحسب الترتيب الأبجدي، رئاسة الدورة الـ12 للجنة الطاقة، بعدما تولّت الجمهورية الإسلاميّة الموريتانية رئاسة الدورة الـ11 من 14 أيار/مايو 2017 حتى تاريخه. وتسلّم كل من مندوب موريتانيا ومندوب مملكة البحرين منصب نائب الرئيس، ومندوب العراق منصب المقرّر.
 
كلمة الأمانة التنفيذيّة للإسكوا
وفي الجلسة الافتتاحية، ألقت مديرة شعبة سياسات التنمية المستدامة في الإسكوا رُلى مجدلاني كلمة الأمانة التنفيذيّة حيث أشارت إلى أنه منذ انعقاد اجتماعات الدورة الـ11 للجنة الطاقة، تتابعت الجهود الوطنية والإقليمية والدولية بشأن تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 المتضمنةً 17 هدفاً تغطي كل جوانب التنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتوفير حياة كريمة لكافة البشر، عبر تحقيق العدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي المتوازن بين المناطق، وبين القطاعات.
 
وقالت مجدلاني إنه في ضوء أهميّة قطاع الطاقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يتطلّب الحال في المنطقة العربيّة المصارحة بالتحديّات التي يواجهها هذا القطاع، ومن أهمّها: الارتفاع في معدّل الطلب على الطاقة الذي قد يستمرّ لسنوات قادمة في ظلّ النمو السكاني؛ زيادة أعداد النازحين من مناطق الصراع إلى الدول المجاورة؛ افتقاد 30 مليون شخص إلى الكهرباء وأغلبهم يعيش في المناطق الريفية وبخاصة في الدول الأقل نموًا، بالإضافة إلى افتقاد مبدأ المساواة بين الجنسين؛ استمرار اعتماد الدول المصدّرة والمستوردة للطاقة على الوقود الأحفوري؛ مشكلة الطاقة التقليدية التي تحمل أبعاد اقتصادية وبيئية واجتماعية من حيث التكلفة المالية والتعرض لتقلبات الأسواق الخارجية وأنماط الاستهلاك، وازدياد البصمة الكربونية.
 
ولفَتت مجدلاني إلى أنه على الرغم من أن دول عديدة بدأت بإصلاح قطاع الطاقة، وإن بمستويات متفاوتة، إلا أن المطلوب على هذا الصعيد لا يزال كثيرًا. وأضافت أن التحوّل إلى الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة يتطلّب تفعيل التشريعات والسياسات التحفيزية لجذب الاستثمارات، ودعم البحث والتطوير، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، وتوطين صناعة التقنيات الملائمة، وتحديث البنية التحتية، واعتماد المواصفات والمعايير المناسبة ذات الصلة.
 
وأكّدت مجدلاني على أن الإسكوا تسعى في إطار برامج عملها إلى مساندة الدول في تحويل التزاماتها إلى إجراءات واقعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بقطاع الطاقة. وقالت إن الإسكوا قد نفّذت في برنامج عملها لفترة السنتين 2018-2019 العديد من الأنشطة في مجالات الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية لتحسين أمن المياه والطاقة والغذاء، وضمان الانتقال إلى نظم الطاقة المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف مع والحد من تغير المناخ، ودمج أهداف التنمية المستدامة في السياسات الوطنية والإقليمية.
 
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الـ12 للجنة الطاقة توفّر إطاراً لممثلي الدول الأعضاء لمناقشة قضايا منها التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالطاقة في المنطقة العربية ودمجها في الخطط الوطنية. كما تتطرق إلى الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والتعاون الإقليمي في قضايا تغيّر المناخ وأنشطة فريق الخبراء في مجال الوقود الأحفوري.
 
ويبحث المجتمعون على مدى يومين التقدّم المحرز منذ الدورة الـ11 للجنة؛ التطوّرات في مجال الطاقة في المنطقة العربيّة؛ التعاون العربي في مجال التعامل مع تغيّر المناخ؛ التقدّم المحرز بشأن أهداف التنمية المستدامة المتعلّقة بالطاقة في المنطقة العربيّة؛ والخطة البرنامجيّة المقترحة لعام 2020 في مجال الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية من أجل التنمية المستدامة.
 

****

 
لمزيد من المعلومات:
نبيل أبو ضرغم، المسؤول عن وحدة الاتصال والإعلام: +96170993144 dargham@un.org
السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org
السيّدة مريم سليمان، مسؤولة إعلاميّة مساعدة: +9611978815،sleiman2@un.org