تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أرضنا، بيتنا، مستقبلنا!!!

19
حزيران/يونيو
2017
بيروت، لبنان

في أول إطلالة إعلامية له بُعيد تعيينه، توقف الدكتور محمد علي الحكيم، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإسكوا عند محنة اللجوء والنزوح الداخلي التي أصابت أكثر من عشرة ملايين شخص في المنطقة العربية وتفاقمت في الأعوام القليلة الماضية. ورأى أنّ هذه المحنة تتأثر بالمشاكل البيئية وتؤثر عليها فقد عمّقت حالةَ عدم التوازن في التوزيع السكاني وزعزعت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في العديد من البلدان. وشرح الحكيم أنّ الإسكوا تعمل على وضع الأبحاث والدراسات وتقارير المتابعة وعلى إطلاق برامج بناء القدرات الوطنية في مجال تقييم آثار تغيّر المناخ وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
 
موقف الأمين التنفيذي جاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحّر والجفاف الذي أحيته الإسكوا في بيت الأمم المتحدة، بيروت، في 15 حزيران/يونيو 2017 برعاية وحضور وزير الزراعة اللبناني غازي زعيتر وبالتعاون مع وزارة الزراعة اللبنانية وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر ومعهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت.
 
وشارك في لقاء الإسكوا، إلى الوزير زعيتر، السيدة نائلة معوض، رئيسة مؤسسة رينيه معوض والدكتور نديم فرج الله مدير برنامج التغيّر المناخي والبيئة في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت. كما كانت هناك إطلالة لملكة جمال لبنان ساندي تابت في رسالة من وحي المناسبة قبل أن يختتم البرنامج المسرحي اللبناني القدير جورج خباز في قصيدة لافتة وبتوزيع شجيرات من الأرز والصنوبر قدمتها وزارة الزراعة اللبنانية.
 
اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي تمّ إحياؤه هذا العام تحت عنوان "أرضنا، بيتنا، مستقبلنا"، أعلنته الأمم المتحدة منذ العام 1995 بهدف زيادة الوعي العام بمسألتي التصحّر والجفاف وبتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر في البلدان التي تعاني من جفاف وتصحّر شديدين، وبخاصة في أفريقيا.
 
إقرأ المزيد:
 
البيان الصحفي
 
قصاصات صحافيّة