بغض النظر عن كيفية قياسه ، كان الفقر في الدول العربية في ارتفاع قبل COVID-19. وبالتالي ، لا يكشف الوباء الحالي سوى المزيد من أوجه القصور الهيكلي القائمة التي تدفع بالفقر وعدم المساواة في المنطقة ويزيدها حدة. إنها ليست قضيتهم الأساسية. ثانيًا ، من المتوقع أن يكون التأثير كبيرًا في عام 2020 ثم يستقر في عام 2021 ، ولكن مع وجود 16 مليون شخص إضافي من المتوقع أن يكونوا في حالة فقر باستخدام خطوط الفقر الوطنية. ثالثاً ، التأثير أقوى في الجمهورية العربية السورية واليمن فيما يتعلق بمعدلات الفقر المدقع ، حيث يقدر أن 9 ملايين شخص إضافي في المنطقة العربية يعيشون تحت خط الفقر البالغ 1.9 دولار بحلول عام 2021. رابعاً ، تكلفة إغلاق فجوة الفقر في عام 2021 من المتوقع أن تصل إلى 45 مليار دولار (في عام 2011 تكافؤ القوة الشرائية) لخط الفقر الوطني و 12 مليار دولار لخط الفقر 1.9 دولار في سيناريو نمو الحالة الأساسية. هذا ليس مرتفعا مقارنة بالموارد المتاحة في المنطقة.