
في إطار الزيارة التي قامت بها إلى المملكة المغربية للمشاركة في الاجتماع الرفيع المستوى الثاني حول الانتقال إلى الديمقراطية الذي نظمته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في مدينة الرباط يومي 5 و6 شباط/فبراير 2013، زارت الدكتورة ريما خلف، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا، السيد عبد الآله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية، في مقر رئاسة مجلس الوزراء. وقد شارك في هذا اللقاء السيد عبد الله باها وزير الدولة بالحكومة المغربية. وتركز البحث على إمكانيات دعم الإسكوا للجهود الوطنية الحثيثة التي يقوم بها المغرب لدفع عملية التنمية الوطنية إلى الأمام.
وخلال اللقاء، أكدت خلف على أن انضمام المغرب للإسكوا أعطى زخما لافتاً لعملها، وبالأخص لجهة رغبة المملكة بدعم الجهود القائمة باتجاه تحقيق التكامل الإقليمي، مشيرة إلى أن الإسكوا باعتبارها الذراع الإقليمي للأمم المتحدة بالمنطقة تعول كثيراً على المغرب في دعم العمل العربي المشترك. وأوضحت خلف أن الإسكوا تعمل باستمرار لتكون أنشطتها أكثر استجابة لاحتياجات دول المنطقة، ولتكون أيضاً أكثر قدرة على نقل ما يشغل المنطقة العربية من تحديات اقتصادية واجتماعية إلى المحافل الدولية في الأمم المتحدة.
ومن جهته، أعرب بن كيران عن دعمه لعمل الإسكوا وانفتاحه على كافة الجهود التي تؤدى إلى تذليل العقبات أمام التكامل الإقليمي، مشيراً إلى أن المنطقة العربية لديها إمكانيات كبيرة للتكامل يتعين الاستفادة منها.