تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

يوم الترجمة في الإسكوا احتفاءً بمن يجعلون التواصل في العالم ممكنًا

24
أيلول/سبتمبر
2018
بيروت، لبنان

بيروت، 24 أيلول/سبتمبر 2018 (وحدة الاتصال والإعلام)--يقول الكاتب الأميركي بول أوستر إنّ المترجمين هم الأبطال الخفيون الذين يجعلون التواصل بين الحضارات ممكنًا، فمعهم فهمنا ونفهم أنّنا جميعًا، مهما كانت الرقعة التي أتينا منها، ننتمي إلى عالم واحد. في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2018، يتوافد خبراء وطلاّب في الترجمة واللغات من مؤسسات متخصصة وجامعات في لبنان إلى مقر اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في بيت الأمم المتحدة في بيروت للاحتفال باليوم الدولي للترجمة الذي تحييه الأمم المتحدة في 30 أيلول/سبتمبر.
 
ويتناول الاحتفال هذا العام موضوع التكنولوجيا في الترجمة انسجامًا مع الدورة الوزارية الـ30 للإسكوا التي عُقِدَت في أواخر حزيران/يونيو 2018، وركزت مباحثاتها على التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة. وعلى حدّ تعبير رئيسة قسم المؤتمرات في الإسكوا نضال نون، يفرض موضوع التكنولوجيا نفسه في كل مجال وكذلك في الترجمة "فهذه الأداة تسهّل البحث وتساعد على بناء الذاكرة الفردية والجماعية في ترجمة المفاهيم القديمة والمستجدة".
 
الاحتفال بيوم الترجمة فيه تأكيد على دورها كمهنة وفن في منظمة دولية تتصف بالتنوّع الثقافي والإنساني وتعمل من أجله، وقد أدركت دور المترجمين في تعزيز مقاصد ميثاقها ومبادئه والتقريب بين الأمم والإسهام في التنمية وتعزيز السلام والأمن الدوليين.
 
للمناسبة، يشارك في الاحتفال فيكتور خشان، أستاذ مشارك في اللسانيات التطبيقية ورئيس قسم اللغة الانكليزية في الجامعة اللبنانية الأميركية، متحدثاً عن الألسنية والتكنولوجيا في الترجمة. وفي هذه المشاركة المتخصصة من الوسط الأكاديمي حرص من الإسكوا على الاطلاع على آخر التطورات في الترجمة كمجال عريق منفتح على كل جديد.
 
تصدر وثائق الإسكوا ومطبوعاتها باللغتين العربية والإنكليزية وأحيانًا بالفرنسية. ويصل عدد الوثائق المترجمة في السنة من تقارير ودراسات ومنشورات رئيسية إلى 75 مطبوعة، إضافة إلى مجموعة متنوعة من المواد التي تعد للاجتماعات ووسائل الإعلام. ويؤمّن قسم المؤتمرات خدمة الترجمة الفورية باللغتين العربية والإنكليزية ولغات أخرى أحيانًا وذلك لفعاليات 12 لجنة حكومية للإسكوا تعقَد دوريًا، و220 اجتماعًا سنويًا للخبراء ولشركاء اللجنة الإقليمية.
 
تقول آن روسكوني، المترجمة الأدبية العالمية: "بالترجمة تجوب الكلمات عوالم"، في رحلة بدأت منذ القدم، واليوم مع التكنولوجيا تصبح الرحلة أسرع، لكن المترجم هو الذي يحدد الوجهة.
 
يوم 30 أيلول/سبتمبر هو اليوم المعترف به عالميًا كعيد للمترجمين وقد اعتمدته الأمم المتحدة رسميًا منذ عام 2017 بموجب قرارها المؤرخ 24 أيار/مايو 2017 بوصفه اليوم الدولي للترجمة، تأكيدًا على ما يضطلع به المهنيون اللغويون من دور في ربط الأمم وتعزيز السلام والتفاهم والتنمية.
 

* *** *

 
 
لمزيد من المعلومات:

نبيل أبو ضرغم، المسؤول عن وحدة الاتصال والإعلام: +96170993144 dargham@un.org
السيدة رانيا حرب: +96170008879 harb1@un.org
السيدة ميرنا محفوظ: +96170872372  mahfouz@un.org
السيد حيدر فحص: +96170079021 haydar.fahs@un.org