تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تدعو للتغيير في منظومة الأمم المتحدة لتمكين الأكثر تهميشًا

08
نيسان/أبريل
2019
بيروت، لبنان

بيروت، 8 نيسان/أبريل 2019 (الإسكوا)--كان موضوع ضمان إمكانية منظومة الأمم المتحدة تلبية حاجات الدول الأعضاء من أجل تحقيق برنامج عمل التنمية المستدامة 2030 المطروح في صلب لقاء رفيع المستوى عقد في بيروت، لبنان، وافتتحته نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد التي توجهت خلاله إلى ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة الاقليمية وجامعة الدول العربية والى شركاء آخرين.
 
اليوم، عُقِدَ الاجتماع الـ25 لآلية التنسيق الاقليمية وشارك فيه أكثر من خمسين ممثلاً للأمم المتحدة وخبيرًا وذلك ضمن إطار جلسة خاصة حول إصلاح الأمم المتحدة بهدف تحديد طرق التغيير في منظومة الأمم المتحدة الإنمائية على المستوى الاقليمي من أجل دعم البلدان العربية في تنفيذ برنامج عمل شامل للتنمية المستدامة.
 
وقالت السيدة أمينة محمد وهي تتوجه الى ممثلي وممثلات المنظمات الاقليمية: "إننا نخذل الذين هم أكثر حاجة إلينا". وأضافت: "إن برنامج عمل 2030 يتجاوز الأهداف ويتجاوز عام 2030 إذ إنه يهدف الى خدمة الناس في كل مكان ويهدف الى عدم إهمال أحد".
 
وحين تسلّم مهامه على رأس الأمم المتحدة وضع الأمين العام أنطونيو غوتيريش اقتراحات حول إصلاحات شاملة متعلقة بإدارة المنظمة الدولية وبمنظومة التنمية وبهندسة السلام والأمن. وفي معرض كلامها عن دور الأمم المتحدة في المنطقة العربية، قالت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) الدكتورة رولا دشتي: "إنه من الضروري أن نعيد تنشيط مقاربتنا لدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من خلال التركيز على الجهود المتراصة والأكثر فعالية على مستوى الأبعد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتنمية المستدامة.
 
ويأتي الاجتماع الـ25 لآلية التنسيق الاقليمي قبل أسابيع من تقديم التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة حول إصلاح منظومة الأمم المتحدة الانمائية الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي. ويتوقع من التقرير أن يضع رؤية الأمين العام لتنفيذ الإصلاح على المستويات العالمية والاقليمية والمحلية.
 
ويناقش الاجتماع دعم منظمات الأمم المتحدة لأولويات جامعة الدول العربية وفقا لإعلان بيروت وهو الوثيقة التي انبثقت عن القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في عشرين كانون الثاني/يناير 2019. كما يناقش التقدم الذي أحرزته مجموعات العمل القائمة بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
 
تجدر الاشارة الى أن آلية التنسيق الاقليمية تأسست وفقا لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي 1998/46 بهدف عقد اجتماعات منتظمة في ما بين وكالات الأمم المتحدة في الأقاليم الخمسة (إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وغرب آسيا) بهدف تحسين التنسيق في ما بين برامج عمل وكالات منظومة الأمم المتحدة في كل إقليم من الأقاليم الخمسة.
 

****

لمزيد من المعلومات:
نبيل أبو ضرغم، المسؤول عن وحدة الاتصال والإعلام: +96170993144 dargham@un.org
السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org