تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مركز الإسكوا للتكنولوجيا وخبراء معنيون عرب يحددون الأولويات لعام 2019

04
تشرين الأول/أكتوبر
2018
بيروت-عمّان

بيروت-عمان، 4 تشرين الأول/أكتوبر 2018 (وحدة الاتصال والإعلام)--وضع مركز التكنولوجيا التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقرًّا له، أولويات للعمل عليها في العام المقبل، مختتمًا الاجتماع السادس للجنة الفنية التابعة للمركز الذي شارك فيه مسؤولون وخبراء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
 
ويقدّم مركز الإسكوا للتكنولوجيا الدعم للدول الأعضاء الثمانية عشر إضافة إلى المؤسسات العامة والخاصة من أجل الدفع بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية قدمًا واللحاق بدول العالم في مجال التطور التكنولوجي ومن أجل المساهمة في نقل اقتصادات الدول الأعضاء إلى مستوى تعتمد فيه على المعرفة العلمية والتكنولوجية.
 
في 2 و3 تشرين الأول/أكتوبر، التقى مندوبو 13 دولة عربية وعدد كبير من الخبراء الإقليميين والدوليين في عمّان التي استضافت المركز منذ نشأته عام 2010 ضمن حَرَم الجمعية العلمية الملكية.
 
وسعى المشاركون إلى مناقشة مقررات الدورة الوزارية الـ30 للإسكوا وتحديدًا "توافق بيروت" الذي صدر عنها ووضع الأولويات التي يمكن أن تأتي في صلب برنامج عمل المركز للعام 2019. كما تشاوروا حول الأولويات التكنولوجية وحاجات الدول الأعضاء التي تصبّ في أهداف المركز الاستراتيجية ومجالات عمله.
 
نتيجة لذلك، اقترح الخبراء الأهداف الرئيسية التالية لعام 2019: زيادة التنسيق والتشبيك بين مراكز الأبحاث والتكنولوجيا في المنطقة العربية؛ ومواصلة التركيز على التكنولوجيات الزراعية وخصوصًا في ما يتعلق بالمياه كونها أكثر الموارد شحًّا في المنطقة؛ واتخاذ مزيد من الخطوات في مكافحة التغيّر المناخي؛ والاستثمار في التكنولوجيات الخضراء من خلال روابط مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ.
 
وقالت المديرة التنفيذية لمركز الإسكوا للتكنولوجيا ريم نجداوي: "سررنا للغاية بأننا استضفنا هذه المجموعة المتنوعة من الخبراء الذين أدلوا بتجارب لا تقدر بثمن ستفيد وضع برنامج عمل العام المقبل بل وأولويات على المدى الأبعد التي علينا البدء بمعالجتها منذ اليوم". وأضافت أنّ التكنولوجيا تعد محرِّكًا أساسيًا للتنمية وإحدى أهم أدوات توليد الوظائف.
 
ويركز مركز الإسكوا للتكنولوجيا على تحسين قدرات الدول العربية لكي تتمكن من تجاوز التحديات وتوفير فرص جديدة للأفراد، وبشكل خاص النساء والشباب ومجموعات مهمّشة أخرى. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، تشهد المنطقة أدنى معدلات مشاركة النساء في القوة العاملة حيث لا تتجاوز نسبة 21 بالمئة، بينما سيصل عدد الشباب الباحثين عن عمل خلال السنوات الثلاثين المقبلة إلى 60 مليونًا.
 
وتقول الدكتورة رحمة المحروقي، نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للدراسات والبحث العلمي في سلطنة عمان ورئيسة الاجتماع السادس للجنة الفنية للمركز: "الشباب هم أمل المستقبل. علينا أن نؤمّن لهم الموارد والمرافق والمرشدين وتزويدهم بالفرص". وأشارت إلى أنّه من غير الضروري أن يتمّ التعليم في إطار صفوف دراسيّة، "بل يمكن أن يتمّ ذلك في المجتمع أو المعامل طالما نؤمّن لهم التدريب العملي والتعلّم القائم على التجارب مع التركيز على مواهبهم".
 
وفي تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، سيعقد الاجتماع السنوي لمجلس أمناء مركز الإسكوا للتكنولوجيا لتبني برنامج عمل عام 2019. وهو يتألف من عدّة دول أعضاء في الإسكوا التزمت بتنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة وبالاستفادة من التكنولوجيا كأداة لتحقيق ذلك.
 

* *** *

 
 
لمزيد من المعلومات:

نبيل أبو ضرغم، المسؤول عن وحدة الاتصال والإعلام: +96170993144 dargham@un.org
السيدة رانيا حرب: +96170008879 harb1@un.org
السيدة ميرنا محفوظ: +96170872372  mahfouz@un.org