تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المنتدى العربي للتنمية المستدامة ينطلق الثلاثاء من بيروت ويناقش أهدافاً إنسانية مصيرية

20
نيسان/أبريل
2018
بيروت، لبنان

بيروت، 20 نيسان/أبريل 2018 (وحدة الاتصال والإعلام)-- يوم الثلاثاء المقبل، يتوافد إلى العاصمة اللبنانية، بيروت،  ما يزيد عن 250 شخصية على المستوى الوزاري ومستوى كبار المسؤولين للتباحث ضمن المنتدى العربي للتنمية المستدامة الذي تنظمه الإسكوا  وهي اللجنة الأممية المنوطة بدعم البلدان العربية في تحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية مصيرية. ويرعى هذا الحدث رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
 
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإسكوا الدكتور محمد علي الحكيم إنّه مع التقدّم المُحرز في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، "حان الوقت لأن نقر بأننا لا نستطيع المضي قدمًا كما كان من قبل". وحذّر من أنّ النقص الحادّ في المياه وآثار تغيّر المناخ والتصحر واستنزاف احتياطيات النفط والحواجز التي تعترض الطاقة المتجدّدة كلها تدعو إلى التفكير بطريقة مختلفة. وأضاف: "نحن بحاجة إلى نهج جديد في الطريقة التي ندير بها مواردنا الطبيعية ونستخدمها. وعلينا أن نقرّ بأن ما هو خيرٌ للكوكب، فيه خيرٌ لشعوبنا. ونحن بحاجة إلى التنمية المستدامة في سبيل الصالح العام".
 
وفيما تزداد القضايا التي تتطلب معالجة ملحّة وخصوصًا في ظلّ عمليات التصعيد الديبلوماسي الأخيرة التي تزيد من حالة عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، اختار المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2018 أن يسلّط الضوء على الروابط بين الموارد البشرية والخير العام كمسألتين مركزيتين لتحقيق العدالة بين الأجيال. وذلك يتوافق أيضًا مع الموضوعات التي ستناقَش على الصعيد العالمي في شهر تموز/يوليو المقبل خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة في نيويورك.
 
ويرفع موضوع هذه السنة عن "الموارد الطبيعية والأجيال المقبلة والصالح العام" تحديًا أمام مكونات المنتدى الرئيسية المسؤولة عن التخطيط الأفقي للتنمية في البلدان العربية من أجل اعتماد تعبير "التنمية المستدامة المتكاملة" للإشارة إلى حاجة ماسّة وأخلاقية وليس مجرد تعبير رائج".
 
ولفت الأمين التنفيذي محمد علي الحكيم: "وإن بدا لنا أن ما نقوم به الآن هو أمر صائب، فقد لا يكون كذلك في المستقبل. فطريقة تفكيرنا حيال كيفية استخدام بيئتنا ومواردنا المتاحة قد شابها التزييف، فأودت بنا إلى سياسات بالكاد تخدم احتياجاتنا الراهنة، فكيف لها أن تخدم احتياجات أطفالنا وأحفادنا؟ ثمّ أنّ الممارسات الجارية غير منيعة من الناحية البيئية، وبأوجهٍ كثيرة، من الناحية الاقتصادية، وهي أساساً مجحفة بحقّ من هم اليوم أقلّ حظاً، وبحقّ الأجيال المقبلة على حدٍّ سواء."
  
وينطلق المنتدى العربي الذي يستمر لثلاثة أيام (24 إلى 26 نيسان/أبريل) بجلسة افتتاحية تطلق أعماله في ما يتعلق بالاتجاهات الناشئة لخطة 2030 وإمكانات التحول في المنطقة العربية. ويتكوّن من جلسات عامة وتسع  جلسات أخرى تتضمن: الاستعراضات الوطنية الطوعية؛ منبر المجتمع المدني العربي؛ والمياه وأهداف التنمية المستدامة من منظور عربي؛ والشباب والتحول نحو مجتمعات عربية مستدامة؛ والبيئة والموارد الطبيعية؛ والحوار حول "عدم إهمال أحد" في إطار خطة 2030؛ وإضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية؛ والطاقة المستدامة وعملية التحول #نحو_مجتمعات_مستدامة ومنيعة.
 
في ما يلي: جدول الأعمال
 

* *** *

 
 
لمزيد من المعلومات:

نبيل أبو ضرغم، المسؤول عن وحدة الاتصال والإعلام: 96170993144+  dargham@un.org
السيدة رانيا حرب: +96170008879 harb1@un.org
السيدة ميرنا محفوظ: +96170872372  mahfouz@un.org
السيد حيدر فحص: +96170079021 haydar.fahs@un.org