تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الدورة الوزارية للإسكوا تعود إلى بيروت

31
أيار/مايو
2018
بيروت، لبنان

بيروت، 31 أيار/مايو 2018 (وحدة الاتصال والإعلام)--تعود الدورة الوزارية للإسكوا إلى الاجتماع في بيروت، بعد غياب أربع سنوات، حيث عقدت في تونس عام 2014 وقطر في عام 2016. الدورة التي تجتمع كلّ عامين، تعمل هذه السنة على مناقشة "التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة في البلدان العربية"، وذلك في مقرّ الإسكوا" يومي 27 و28 حزيران/يونيو 2018.
 
تشكل الدورة فرصة لتناول التحديات الإقليمية الراهنة، مثل معدلات البطالة المرتفعة والموارد الطبيعية المستنفدة، والقضايا التي تؤدي إلى نزاعات وصراعات. كما أنها تتضمن ثلاث حلقات نقاش تضمّ صانعي قرار على المستوى الوزاري وروّاد من المجتمع المدني، تعالج إدماج التكنولوجيا والابتكار في عملية التخطيط التنموي الوطني.
 
حلقات النقاش التي يشارك فيها مندوبون عن القطاعات الخاصة والأكاديمية والشبابية، ستناقش الشروط المسبقة للتحول التكنولوجي والسياسات التي تحكم التكنولوجيات الرائدة في الدول العربية، وذلك بهدف معالجة الأولويات الوطنية، وأبرزها التخفيف من الفقر.
 
وكانت الدول لدى توقيعها على خطة التنمية المستدامة لعام 2030 قد حدّدت التكنولوجيا كأساس للقضاء على الفقر، وتنمية الاقتصاد وحماية البيئة، مع التشديد على عدم إهمال أحد. ولتحقيق ذلك، تشدد الإسكوا دائمًا على أنّ الأرباح المحققة من التكنولوجيا يجب أن يقابلها توزيع عادل للنمو، يشارك فيه الجميع على كافة المستويات.
 
لذلك، تسعى الدورة الوزارية إلى أن تكون منصة لتحديد الإجراءات الحاسمة التي ينبغي أن تتخذها الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في البلدان العربية، لمواكبة التكنولوجيات التي تتجدد بسرعة خارقة وتجتاح العالم، محدثة تغييرات كبرى في أساليب العمل التقليدية. وتهدف الدورة إلى الاستفادة منها إلى أقصى ما يمكن في تحقيق التنمية المستدامة وخفض مخاطر سوء استخدامها، وما يمكن أن يرافقه من آثار سلبية وذلك بالتعاون مع الحكومات في المنطقة العربية.
 
وقال الأمين التنفيذي للإسكوا الدكتور محمد علي الحكيم إن "للتكنولوجيا دور في تمكين الإنتاجية وتسهيل التواصل"، مشيراً إلى انها "منصّة يمكن من خلالها إيصال الصوت وأداة لتحرير الفعالية، والاستفادة إلى أقصى حدّ من الآليات الموجودة في قطاعات الخدمات والصناعة والزراعة وغيرها".
 
وشدّد الحكيم على أنّه، منذ الثورات الصناعية، اكتسبت التكنولوجيا دورًا هامًا في الحياة اليومية، لافتاً إلى أن "التكنولوجيات الحديثة والناشئة تحدد شكل العالم كما نعرفه اليوم، مع ما يشهده من قفزات من التقدم، الأمر الذي يتطلّب أطرَ عملٍ مؤسساتيٍ وتعاونًا بين مختلف أصحاب الشأن الذين يمكنهم دعم هذه التغييرات".
 
للاطلاع على الدورات الوزارية السابقة، يرجى زيارة: https://bit.ly/2IHLhVG
 
الإسكوا في سطور
تجدر الإشارة إلى أن الإسكوا هي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة. وتشكل جزءاً من الأمانة العامة للأمم المتحدة وتعمل تحت إشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي. وهي توفر إطاراً لصياغة السياسات القطاعية للبلدان الأعضاء ومواءمتها، ومنبراً للالتقاء والتنسيق، وبيتاً للخبرات والمعرفة، ومرصداً للمعلومات. وتهدف الإسكوا إلى دعم التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين بلدان المنطقة وتحفيز عملية التنمية فيها من أجل تحقيق التكامل الإقليمي.
 
وقد انضمّت إلى عضوية الإسكوا كلّ من الجمهورية الإسلامية الموريتانية (تشرين الأول/أكتوبر 2015) والجمهورية التونسية وليبيا والمملكة المغربية (أيلول/سبتمبر 2012) فأصبح عدد أعضاء اللجنة 18 بالإضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، وفلسطين، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية.
 
 
* *** *
 
 
لمزيد من المعلومات:

نبيل أبو ضرغم، المسؤول عن وحدة الاتصال والإعلام: 96170993144+  dargham@un.org
السيدة رانيا حرب: +96170008879 harb1@un.org
السيدة ميرنا محفوظ: +96170872372  mahfouz@un.org
السيد حيدر فحص: +96170079021 haydar.fahs@un.org