تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الإسكوا في بكين تشارك في منتدى الحزام والطريق حول الربط العالمي لقطاعات الطاقة

13
تموز/يوليو
2018
بيروت-بكين

شاركت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في منتدى الحزام والطريق حول الربط العالمي لقطاعات الطاقة الخاص بالدول العربية الذي عقد في بكين، الصين في 28 حزيران/يونيو الماضي من أجل تشجيع تبادل الطاقة والتعاون بين الصين والدول العربية. وهو من تنظيم منظمة التنمية والتعاون للربط العالمي للطاقة (GEIDCO) وجامعة الدول العربية.
 
بعد إعلان صيني رسمي في عام 2013 بإعادة إحياء طرق الحرير القديمة، نشأت مبادرة الحزام والطريق في عام 2015. منذ ذلك الوقت، بُذِلَت الجهود العالمية للاستفادة من العلاقة بين آسيا وأوروبا وأفريقيا عبر تشجيع الربط العالمي وتسهيليه على كافة الأصعدة.
 
وكجزء من التزامها بخدمة الدول العربية لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، شاركت الإسكوا في المنتدى الذي يسعى إلى تشجيع تسريع تطوير الطاقة النظيفة وربط الشبكة الكهربائية في الدول العربية.
 
وتحدثت في المنتدى راضية سداوي رئيسة قسم الطاقة في الإسكوا عن دور اللجنة الإقليمية في تشجيع اعتماد الطاقة المستدامة والتعاون الصيني-العربي في بناء شبكة كهربائية عابرة للقارات وبنية تحتية للطاقة ضمن مبادرة الحزام والطريق.
 
ووفق الإسكوا، ما زالت المنطقة العربية غير مستفيدة بما فيه الكفاية من الطاقة المتجددة العصرية خصوصًا وأنّها منطقة تتميّز بمعدلات مرتفعة من الإشعاعات الشمسية وبأراضٍ صحراوية شاسعة وشبه مسطحة ومعظمها خالٍ من السكان. إضافة إلى ذلك، سرعة الرياح في العديد من بلدانها مناسبة لإنتاج الكهرباء.
 
وقدّمت سداوي عرضًا اقترحت فيه مجموعة من الخطوات الطارئة الأساسية التي يجب أن تتخذ على امتداد المنطقة العربية، منها استغلال الإمكانيات الاقتصادية لبدائل الطاقة؛ وإعداد سياسات متكاملة واستباقية وأطر عمل مؤسساتية ووضعها قيد التنفيذ؛ وزيادة دور القطاع الخاص.
 
وأضافت سداوي خطوات عديدة أخرى منها ترويج أفضل لمشاريع تكامل ضمن المنطقة العربية ومبادرات تركز على الشبكات الذكية والممرات الخضراء ومنها تطوير عمليات التصنيع المحلي لمكونات وسائل تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
 
وقد جمع المنتدى أكثر من 100 مندوب عن الحكومة الصينية ومنظمات دولية أخرى مثل جامعة الدول العربية والإسكوا والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وغيرهم من الخبراء من مختلف القطاعات وسفراء وممثلين عن سفارات تحدثوا عن تجارب أوطانهم.