على هامش مشاركتها في اجتماعات الجلسة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا الدكتورة ريما خلف، بوزير خارجية موريتانيا إسلك ولد أحمد إيزيد بيه يوم الأربعاء 21 أيلول/سبتمبر 2016. وبحث الطرفان المواضيع المطروحة على جدول أعمال الأمم المتحدة، والتعاون بين موريتانيا والإسكوا.
 
وقد ناقش الجانبان خطة عمل التعاون الفني التي تمت بلورتها كي تشكّل أساس التعاون الفني الذي تقدّمه الإسكوا لموريتانيا بالإضافة إلى مشاركة موريتانيا في مشروع "تعزيز الأمن الغذائي والمائي من خلال التعاون وتنمية القدرات"، والذي يعنى بتقييم الإنتاج الزراعي في ظلّ التغير المتوقّع في وفرة المياه الناتج عن تغير المناخ.  
 
من جانبه، أشار ولد أحمد إيزيد بيه إلي أهمية التركيز في أنشطة الإسكوا على الأولويات التى تمثل إلحاحاً كبيراً في الوقت الراهن مثل قضايا تغير المناخ والتصحر وأهمية تسخير التكنولوجيا لدعم الدول في التعامل مع هذه التحديات، خاصة أنها باتت ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقضايا الأمن الإنساني مما يمثل تهديدا مباشراً على سلامة المجتمعات. 
 
وقد تعاونت الإسكوا مع خمس دول أعضاء، من بينها موريتانيا، في تنفيذ مشروع "بناء القدرات لتطوير التكنولوجيات الخضراء الملائمة لتحسين سبل العيش في المجتمعات الريفية في منطقة الإسكوا". وأسدت الإسكوا المشورة الفنية لموريتانيا حول مشروع إعداد نموذج تخطيطي سهل الاستعمال، كما تعمل اللجنة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع المنظمة اﻹسلامية للتربية و العلوم و الثقافة (الإيسيسكو) مشروع إحداث منظومة لنقل التكنولوجيا والابتكار.
 
وكانت الإسكوا قد رفعت علم موريتانيا أمام مقرها في بيروت في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015، بحضور وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الموريتاني سيدي أحمد الرايس. وبانضمام موريتانيا إلى عضويتها، أصبحت الإسكوا تقدم خدماتها ومشورتها الفنية إلى 18 بلداً عربياً.