تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمم المتحدة تسعى إلى بناء منعة قطاعي النقل والتجارة في مواجهة فيروس كورونا

28
أيار/مايو
2020
بيروت، لبنان

في خضم الأزمة العالمية التي سببتها جائحة كوفيد-19، أصبح التعاون الدولي ضروريًا أكثر من أي وقتٍ مضى للحفاظ على التدفقات التجارية وضمان سبل العيش، وفي الوقت نفسه كبح انتشار الفيروس. ولتقديم الدعم في هذا المجال، انضمت الإسكوا إلى لجان الأمم المتحدة الإقليمية الأخرى والأونكتاد في مشروع جديد يسعى إلى مساعدة الحكومات والشركات على إبقاء شبكات النقل والمعابر الحدودية عاملة، وتسهيل تدفقات السلع والخدمات.
 
ويقدّم هذا المشروع، الذي أُطلِق في شهر أيار/مايو، أدوات ومبادئ توجيهية لمساعدة البلدان النامية على دعم شبكات النقل والتجارة، وعلى التكيّف والصمود إزاء جائحة كوفيد-19، كما يسعى إلى تجهيز الحكومات في البلدان النامية والأقل نموًا للاستعداد للظروف التي ستنشأ ما بعد الأزمة، من خلال الاستفادة من خبرة الأمم المتحدة وأدواتها.
 
وسيعمل الشركاء في المشروع على إيجاد حلول مبتكرة للتغلّب على آثار جائحة كوفيدـ19 ووضع أحكام نموذجية لتعزيز التعاون التجاري على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك من خلال تبادل المعرفة والممارسات الجيدة لتقديم المقترحات من جميع أنحاء العالم.
 
ومن المتوقع أن تعزز هذه الجهود قدرة الاقتصادات الوطنية على التعافي من الجائحة والتقدم نحو أهداف التنمية المستدامة لتحقيق الازدهار للجميع.