"يقف العالم العربي اليوم على مفترق طرق صعب، بين الوعد والوعيد، وعد الرخاء والتقدم والعمران ووعيد الحروب والفوضى والفتن والإرهاب. ثمة قوى تشد المنطقة العربية للخلف وتعرقل مسيرة التنمية... في المقابل، هناك قوى تدفع بقوة للتغيير؛ تتبنى الأجندة الإصلاحية التي تنطلق من المجتمعات والبشر. تعرف أن التنمية مشروع طويل وأن استدامة عملية تنموية والحفاظ على استمرارها أصعب من إطلاقها".
هذا ما قاله الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط من مقر الإسكوا في بيروت خلال افتتاح الاجتماع الـ23 لآلية التنسيق الإقليمي يوم الاثنين 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2017.
أما الدكتور محمد علي الحكيم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإسكوا فقال إنّ الاجتماع الـ23 لآلية التنسيق الإقليمي يُعقَد بعد عامَين على اعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وبلدان المنطقة تمرّ بتحديات معقّدة وملحّة على المستوى الوطني والإقليمي العابر للحدود، تحديات في السلام والأمن، في بطالة الشباب، في الاستقرار البيئي، في ندرة المياه، في الهجرة الدولية. ودعا لمزيد من التنسيق بين أعضاء آلية التنسيق الإقليمي.
واعتبر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد مراد وَهبة أنّ الاجتماع يشكّل فرصة هامة لمناقشة الأفكار الملموسة والمبتكرة لكيفية العمل المشترك بشكل أكثر فعالية لتنفيذ خطة 2030.
ولفت إلى أنّ السبيل الوحيد لنكون في وضع يسمح لنا بالمساهمة في تقدم المناطق كما ينبغي هي أن نسعى للإصلاح ونعمل بشكل أكثر فعالية وكفاءة معًا.
والجدير بالذكر أن آلية التنسيق الإقليمي تركز على أولويات التنمية الإقليمية وتدعو إلى رؤية ونهج مشترك بين شركاء التنمية الإقليمية. ويشمل أعضاؤها جميع المكاتب الإقليمية لوكالات الأمم المتحدة العاملة في العالم العربي وجامعة الدول العربية وممثلين عن المؤسسات المالية الإقليمية والدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
لمزيد من المعلومات:
الأمم المتحدة تلقي الضوء على أوجه التظافر والتبادل في ما بين أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية
البيان التمهيدي
البيان الصحفي
قصاصات صحفية
ألبوم الصور
21
تشرين الثاني/نوفمبر
2017
بيروت , لبنان