ندوة افتراضية بعنوان "نظرة عامة غير تقنية لأدوات النمذجة الاقتصادية للسياسة العامة والأثر: تحويل المعرفة إلى ممارسة".
15
كانون الأول/ديسمبر
2020
الموقع:
اجتماع افتراضي
نوع الفعالية:
تنظم الإسكوا ندوة افتراضية بعنوان "نظرة عامة غير تقنية لأدوات النمذجة الاقتصادية للسياسة العامة والأثر: تحويل المعرفة إلى ممارسة". تهدف هذه الندوة الافتراضية إلى تزويد المشاركين بصندوق أدوات عملي وخريطة طريق لتطوير سياسات أكثر ذكاءً يمكن أن تنقذ حياة الآخرين.
ان عام 2020 هو عامًا صعبًا للغاية بالنسبة للعالم أجمع. فقد تسببت جائحة كوفيد-19 في تعطيل سلاسل الإنتاج والطلب العالمية، مما أدى إلى تفاقم التفاوتات الراهنة والحاق ضرر شديد بالسكان الأكثر ضعفاً. وينطبق هذا بشكل خاص على البلدان الأقل نموا والبلدان المتضررة من النزاعات في المنطقة التي تفتقر إلى الحيز المالي المناسب لسن حزم التحفيز اللازمة. بالتأكيد، تعتبر مسائل السياسة الاقتصادية أساسية في خضم التحديات التي نواجهها. كيف نضمن تنفيذ السياسات التي تدعم النمو المستدام والشامل؟ كيف نضمن عدم تخلف الناس وراءها؟ فان ذلك يتم من خلال سد الفجوة بين إنتاج المعرفة واستخدامها.
ببساطة، النموذج الاقتصادي هو تمثيل حسابي مبسط للاقتصاد. إذا تم انجازه بشكل صحيح، فإن اعتماد أدوات النمذجة الاقتصادية ستسمح باتباع نهج أكثر صرامة ومنهجية لتقييم الاستراتيجيات الاقتصادية الوطنية وأطر السياسات.
ستعرض هذه الندوة الافتراضية نظرة عامة على مجموعة أدوات النمذجة في الإسكوا، بينما سيكون التركيز الرئيسي على أداة واحدة فقط، وهي نموذج التوازن العام القابل للحساب (CGE). يسمح هذا النموذج بشكل أساسي بتقييم تأثير التغييرات في السياسة أو الصدمة أو العامل الخارجي على الاقتصاد والمجموعات الاجتماعية من خلال تطوير سيناريوهات "ماذا لو". ومن ثم، فإن الترابطات المعقدة داخل الاقتصاد تؤخذ في الاعتبار باستخدام مبادئ الاقتصاد الكلي والبيانات الوطنية لتقديم تقييمات الأثر الاجتماعي والاقتصادي.
ستستهل الجلسة الافتتاحية بتعريف المشاركين على فوائد وتحديات دمج أدوات النمذجة الاقتصادية داخل الهياكل الحكومية، مع التركيز على فائدتها خلال فترة الأزمات وخلال بلوغ مستويات عالية من عدم اليقين. في الواقع، طوّرت غالبية الدول الأعضاء في الإسكوا نموذجها الخاص بالتعاون مع الإسكوا وذلك للعديد من الأغراض. سيتم استكشاف هذا بشكل موسع خلال الندوة الافتراضية من خلال تجربة مباشرة من قبل الدول الأعضاء تونس والأردن ولبنان. كما سيحصل المشاركون أيضًا على خبرة أولية من شركاء الإسكوا الدوليين والإقليميين حول أفضل السبل لبناء الشراكات التي تضمن نجاح واستدامة برامجهم/مشاريعهم. أخيرًا، خلال الجلسة الأخيرة، سوف يلقى المشاركون نظرة شاملة حول كيفية تحقيق الإسكوا لمهمتها في دعم الدول الأعضاء في بناء القدرات الفنية الوطنية والإقليمية للنمذجة الاقتصادية. وسوف تختتم الندوة الافتراضية بجلسة أسئلة وأجوبة موجهة من قبل خبراء الإسكوا.
ان عام 2020 هو عامًا صعبًا للغاية بالنسبة للعالم أجمع. فقد تسببت جائحة كوفيد-19 في تعطيل سلاسل الإنتاج والطلب العالمية، مما أدى إلى تفاقم التفاوتات الراهنة والحاق ضرر شديد بالسكان الأكثر ضعفاً. وينطبق هذا بشكل خاص على البلدان الأقل نموا والبلدان المتضررة من النزاعات في المنطقة التي تفتقر إلى الحيز المالي المناسب لسن حزم التحفيز اللازمة. بالتأكيد، تعتبر مسائل السياسة الاقتصادية أساسية في خضم التحديات التي نواجهها. كيف نضمن تنفيذ السياسات التي تدعم النمو المستدام والشامل؟ كيف نضمن عدم تخلف الناس وراءها؟ فان ذلك يتم من خلال سد الفجوة بين إنتاج المعرفة واستخدامها.
ببساطة، النموذج الاقتصادي هو تمثيل حسابي مبسط للاقتصاد. إذا تم انجازه بشكل صحيح، فإن اعتماد أدوات النمذجة الاقتصادية ستسمح باتباع نهج أكثر صرامة ومنهجية لتقييم الاستراتيجيات الاقتصادية الوطنية وأطر السياسات.
ستعرض هذه الندوة الافتراضية نظرة عامة على مجموعة أدوات النمذجة في الإسكوا، بينما سيكون التركيز الرئيسي على أداة واحدة فقط، وهي نموذج التوازن العام القابل للحساب (CGE). يسمح هذا النموذج بشكل أساسي بتقييم تأثير التغييرات في السياسة أو الصدمة أو العامل الخارجي على الاقتصاد والمجموعات الاجتماعية من خلال تطوير سيناريوهات "ماذا لو". ومن ثم، فإن الترابطات المعقدة داخل الاقتصاد تؤخذ في الاعتبار باستخدام مبادئ الاقتصاد الكلي والبيانات الوطنية لتقديم تقييمات الأثر الاجتماعي والاقتصادي.
ستستهل الجلسة الافتتاحية بتعريف المشاركين على فوائد وتحديات دمج أدوات النمذجة الاقتصادية داخل الهياكل الحكومية، مع التركيز على فائدتها خلال فترة الأزمات وخلال بلوغ مستويات عالية من عدم اليقين. في الواقع، طوّرت غالبية الدول الأعضاء في الإسكوا نموذجها الخاص بالتعاون مع الإسكوا وذلك للعديد من الأغراض. سيتم استكشاف هذا بشكل موسع خلال الندوة الافتراضية من خلال تجربة مباشرة من قبل الدول الأعضاء تونس والأردن ولبنان. كما سيحصل المشاركون أيضًا على خبرة أولية من شركاء الإسكوا الدوليين والإقليميين حول أفضل السبل لبناء الشراكات التي تضمن نجاح واستدامة برامجهم/مشاريعهم. أخيرًا، خلال الجلسة الأخيرة، سوف يلقى المشاركون نظرة شاملة حول كيفية تحقيق الإسكوا لمهمتها في دعم الدول الأعضاء في بناء القدرات الفنية الوطنية والإقليمية للنمذجة الاقتصادية. وسوف تختتم الندوة الافتراضية بجلسة أسئلة وأجوبة موجهة من قبل خبراء الإسكوا.
تفاصيل الاجتماع