تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مسابقة فنية إقليمية: حملة الستة عشر يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات

25
تشرين الثاني/نوفمبر
-
10
كانون الأول/ديسمبر
2020
الموقع: 
بيروت، لبنان
نوع الفعالية: 



حملة الستة عشر يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات هي حملة عالمية تطلق سنوياً من 25 تشرين الثاني/نوفمبر الى 10 كانون الأول/ديسمبر بهدف رفع الوعي ودعم الجهود للحدّ من العنف ضد النساء والفتيات.
 
وبهذه المناسبة، تطلق لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) سنوياً، بالتعاون مع المعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ومسابقة فنية في العالم العربي تتمحور حول موضوع يركّز على مجال من مجالات عدم المساواة بين الجنسين.
 
وقد اختار الشركاء هذا العام التركيز على موضوع أثر حالات الطوارئ على النساء والفتيات تحت عنوان "الحياة في أوقات الطوارئ".
 
فقد شهدت المنطقة العربية عام 2020 العديد من حالات الطوارئ، من جائحة كوفيد-19 والصراع والاحتلال المزمن والكوارث الطبيعية والانفجارات السامة. وفيما ركّزت الحملة على موضوع العنف ضد النساء والفتيات، إلا أن الاهتمام صبّ أيضاً على العواقب الأوسع المترتبة على صحة النساء والفتيات، ووضعهن الاجتماعي والاقتصادي، وأمنهن ومشاركتهن السياسية.
 
امتدت المسابقة من 25 تشرين الأول/أكتوبر حتى 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وكانت مفتوحة لجميع الشباب والشابات في العالم العربي الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة. وبهدف فتح المجال أمام الشباب للتعبير ورفع الصوت بطريقتهم الخاصة، سمح للمشاركين تقديم أي شكل من أشكال الفن التي تعالج موضوع المسابقة بما فيه اللوحات أو مقاطع الفيديو أو الصور أو القصائد أو الموسيقى.
 
تم الإعلان عن الفائزين وعرض الأعمال الفائزة خلال حدث افتراضي في 10 كانون الأول/ديسمبر 2020. وسبق هذا الحدث ندوة عبر شبكة الإنترنت جمعت عدد من الخبراء والناشطين الذين ناقشوا بتفصيل أكبر أثر حالات الطوارئ على حياة النساء والفتيات في العالم العربية.
 
للاطلاع على أسماء الفائزين وعلى الأعمال الفائزة، يرجى الضغط على رابط اللغة الإنكليزية لهذه الصفحة.
 
نبذة عن حملة الستة عشر يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات
 
حملة الستة عشر يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات (25 كانون الثاني/نوفمبر – 10 كانون الأول/ديسمبر) هي حملة سنوية تهدف الى رفع الوعي ودعم الجهود للحد من العنف ضد النساء والفتيات في العالم.
 
تم تنظيم هذه الحملة للمرة الأولى في عام 1991 بهدف التأكيد على أن العنف ضد المرأة هو انتهاك لحقوق الإنسان في وقت كان يعتبر هذا النوع من العنف مسألة شخصية. منذ ذلك الحين، كسبت الحملة اهتمام واحترام دولي، حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات التذكارية بهذه المناسبة سنوياً على الصعيد العالمي. ولتواريخ الحملة أهمية خاصة: فيوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر هو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، كما أن يوم 10 كانون الأول/ديسمبر هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
 
وفي إطار الحملة السنوية، يتم تشجيع شركاء الأمم المتحدة على عقد فعاليات، بالتعاون مع الحركات النسوية المحلية والوطنية والإقليمية والدولية، ومع المدافعين والمدافعات عن الناجيات من العنف وعن حقوق المرأة لخلق فرص للنقاش بين الناشطين والناشطات، وصانعي وصانعات السياسات، والجمهور عموماً. واللون البرتقالي هو الرمز الأساسي الذي يوحّد جميع النشاطات المتعلقة بهذه الحملة، بحيث يتم تزيين وإضاءة المباني والمعالم باللون البرتقالي لتوجيه الاهتمام العالمي نحو هذه المبادرة.
 
للاطلاع على النشاطات السابقة التي قامت بها الإسكوا في إطار الحملة:
 
حملة الستة عشر يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي 2018
حملة الستة عشر يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي 2017
حملة الستة عشر يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي 2016