بينما كانت دول العالم تتهيأ لاعتماد أهداف جديدة للتنمية بعد انتهاء مهلة تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية، كانت الفجوة الرقمية بين البلدان المتقدّمة والبلدان النامية تشكل مصدر قلق، إذ أدّت إلى تهميشها وإفقار اقتصاداتها وإقصائها عن الاقتصاد العالمي. فالبلدان النامية لا تزال تتعثر في بناء مجتمع المعلومات الذي يضعها على مسار اقتصاد المعرفة والاندماج في الاقتصاد العالمي. ولا تزال المنطقة العربية بحاجة إلى تعزيز إمكاناتها في إنتاج المعلومات وإدارتها وتبادلها في إطار ما يسمى بمجتمع المعلومات من أجل إحداث التغيير اللازم في مجالات التعليم والصحة والتجارة والثقافة وصناعة السياسات وغيرها من العناصر التي تساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
هذا ما يتطرق إليه إصدار عام 2015 للملامح الإقليمية لمجتمع المعلومات في المنطقة العربية. فيعرض سياسات واستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبنيتها الأساسية في الدول العربية، والنفاذ إلى المعلومات والمعرفة، وبناء القدرات، والبيئة التمكينية، والمحتوى الرقمي العربي، وصناعة البرمجيات العربية، وأسماء النطاقات العربية بالإضافة إلى التعاون الإقليمي في بناء مجتمع المعلومات. كما يستشرف الأولويات الإنمائية لما بعد عام 2015، حقبة أهداف التنمية المستدامة. ويخلص التقرير إلى توصيات تهدف إلى تعزيز تقدّم المنطقة العربية في بناء مجتمع المعرفة.
- مجتمع المعلومات في المنطقة العربية 2003-2015: موجز (إنجليزية)
- الملامح الإقليمية لمجتمع المعلومات في المنطقة العربية 2015-2003: ملخص تنفيذي
- الملامح الإقليمية لمجتمع المعلومات في المنطقة العربية 2015-2003: نشرة إعلانية