قالت السيدة مرفت تلاوي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لـ "اسكوا"، ان مؤسسات المجتمع المدني والإعلام يشكلون عنصراً أساسياً في التأثير على المفاوضات متعددة الأطراف ودبلوماسية المؤتمرات الدولية والإقليمية. كلام تلاوي جاء خلال انطلاقة أعمال الدورة التدريبية للبعثات الدبلوماسية المعتمدة في بيروت التي ينظمها معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) بالتعاون مع "اسكوا" حول "دبلوماسية المؤتمرات" وذلك في 21-23 حزيران/يونيو الجاري في بيت الأمم المتحدة، بيروت.

تعقد "إسكوا" بالتعاون مع مؤسسة "Friedrich Ebert Stiftung" اجتماع خبراء تحت عنوان "التنمية في ظل عدم الاستقرار" وذلك يومي 27 و28 حزيران/يونيو 2006 في، بيت الأمم المتحدة، بيروت. ويهدف هذا الاجتماع، الذي يُفتتح في تمام الساعة 09:30 من صباح يوم الثلاثاء المقبل، إلى مناقشة سبل تعزيز السياسات والبرامج التنموية في ظل بيئة متفجرة أو غير مستقرة.

نقلت بعض وسائل الإعلام أن الأمين التنفيذي لـ"إسكوا" السيدة مرفت تلاوي قالت في حوار مع صحيفة "دي بريس" النمساوية، تطرق إلى الأوضاع في فلسطين ونشرت بعض أجزائه وكالة الأنباء الألمانية د ب أ، إن عملية الانتخابات والديموقراطية يتعين ألا تتوقف "لأننا نخاف من النتيجة" وانه إذا استمرت المجموعة ذاتها في الحكومة فلن يكون هناك سوى مزيد من الفساد.

وفي هذا الإطار يهم الدائرة الإعلامية في "إسكوا" توضيح إن الأمين التنفيذي قصدت بكلامها انه يجب عدم تعطيل العملية الديموقراطية لمجرد الخوف من نتائجها وأنه يجب ان تمنح الفرصة لمن فاز في الانتخابات الديموقراطية سواء جماعة الإخوان المسلمين أو حماس.

استضافت "إسكوا" اليوم خمسةً وثلاثين قاضياً من معهد الدروس القضائية واستمعوا إلى شرح مفصل عن نشاطاتها وبرامجها قدمه السيد عاطف قبرصي، نائب الأمين التنفيذي لـ"إسكوا".

وقد شارك في هذا اللقاء أيضا كل من السيد حسن شريف، مستشار لدى "إسكوا" والرئيس الأسبق لإدارة التنمية المستدامة والإنتاجية في "إسكوا"، والسيد فرنسوا فرح، رئيس إدارة التنمية الاجتماعية في "إسكوا". وقد شرح شريف الدور السياسي للأمم المتحدة فيما ركز فرح على أهمية السياسات الاجتماعية المتكاملة في المنطقة العربية