Skip to main content

Receiving Offre-Joie Delegation

12 August 2011



استقبال وفد جمعية "فرح العطاء"

حضرة الأب جان روكيت،
سماحة السيد هاني فحص،
الأستاذ محمد حمادة (رئيس الجمعية)،
أطفالنا الأحباء،

صدفة جميلة تجمعنا اليوم. فالثاني عشر من شهر آب هو اليوم الذي أعلنته الأمم المتحدة يوماً دولياً للشباب منذ عام 1999. ونحتفل به هذا العام تحت عنوان "لنغير عالمنا".

نداءكم، نداء السلام والمحبة والحقوق، كفيل بتغيير عالمنا إلى حيث نريد، إلى مجتمع ينعم فيه الكبار والأطفال بجميع حقوقهم: الحق في العيش بطمأنينة، بأمان وسلام تحت سقف القانون واحترام الإختلاف. ومن المؤسف أن الأطفال الأبرياء غالباَ ما يكونون أول ضحايا العدوان كما نشهد يومياً من اعتداءات اسرائيل على أطفال فلسطين.

زوارنا الأحباء،

إن أطفال اليوم هم شباب الغد، وقد رأينا على مدار هذا العام كيف غيّر الشباب مصير شعوبنا نحو الأفضل. وهم ما زالوا يناضلون في بلداننا العربية من أجل العدالة والحرية والعيش بكرامة لجميع أبناء وبنات هذه المنطقة.

ولا شك لدي بأن جهودكم ستكلل بالنجاح، وبأنكم ستسهمون في بناء مجتمعات تسودها قيم المحبة والتسامح والإحترام. وهذه القيم هي ذاتها التي اختبرتموها في مركز فرح العطاء. فالشكر لجمعية فرح العطاء التي حولت التحدي إلى بارقة أمل وجعلت من التنوع في مجتمعاتنا ركيزة للإنطلاق الواثق نحو المستقبل. وكل التقدير لها ولغيرها من الجمعيات غير الحكومية التي تسهم في توسيع الآفاق والفرص المتاحة للأطفال والشباب.

نحن في الإسكوا، نعمل يداً بيد مع منظمات المجتمع المدني إيماناً منا بأن هذه المنظمات تشكل دعماً كبيراً لمسيرتنا الهادفة إلى تحقيق النماء في وطننا العربي والتنمية الإنسانية في ربوعه.

لذلك، فإن النداء الذي تتوجهون به اليوم إلى الأمين العام للأمم المتحدة سيكون محور اهتمام كبير لنا. وسوف نعمل على متابعته في إطار عملنا الإنمائي والإنساني. فحقكم علينا واجب.
لجمعية فرح العطاء كل الشكر ولكم منا كل المحبة.

Speeches by: