اجتماع الخبراء حول الأهداف الإنمائية للألفية في ظل النزاعات
بيروت، 27 ايلول/سبتمبر 2011
نقاط للنقاش خلال الجلسة الثانية
• يسرني أن أرحب بكم اليوم في بيت الأمم المتحدة في بيروت، في اجتماع الخبراء حول الأهداف الإنمائية للألفية في ظل النزاعات، ويسعدني مشاركتكم النقاش في هذه الجلسة حول التنمية والتكاليف الاقتصادية في ظل النزاع، على أمل أن يساعد النقاش على إيجاد سبل للحد من هذه التكاليف وإطلاق المزيد من الموارد في هذا الإطار، فضلاً عن إيجاد بيئة قابلة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
• تحاول معظم الدراسات قياس تكلفة النزاعات والصراعات، كما تحاول أن تعرض أرقاماً تقريبية تشير إلى كمية الخسائر في المؤشرات التنموية على المستوى الواسع.
• خلال العقد الماضي، تكاثرت الأدبيات والدراسات وتم استخدام تقنيات الاقتصاد القياسي وهو أكثر تطوراً ودقة، إلا أن معظم الدراسات تقدر كلفة النزاعات على المستوى العالمي والمستوى الوطني، باستثناء تلك التي تعالج قضايا القارة الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى، كما لم تتم دراسة التكاليف التي تنتج عن النزاعات والاحتلالات في منطقتنا.
• ما هي هذه التكاليف؟ هل هناك تكاليف متصلة بالأهداف الإنمائية للألفية؟ هل تشير إلى "استثناء عربي"؟
• قامت الاسكوا مؤخرا بالانخراط في هذا النوع الجديد من الدراسات على أمل تعزيز الوعي لدى الحكومات والجهات والأفراد المعنيين بالتنمية، وكذا تعزيز الوعي لدى الرأي العام حول الكلفة الناتجة عن الفرص الضائعة نتيجة للنزاعات.
• ختاماً آمل أن تبحث خلا ل مناقشات هذه الجلسة جميع الأسئلة الواردة سابقاً على أن نجد الإجابات المناسبة في سبيل تطوير وتعزيز الوعي لدى الحكومات والرأي العام على حد سواء للنهوض بمنطقتنا، مع تمنياتي للجلسة وللاجتماع بالنجاح في الوصول لغايته المبتغاة.
27 September 2011