Skip to main content

إفتتاح المؤتمر الأقليمي حول الطاقات المتجددة

21
June
2007
بيروت

قال اليوم السيد عاطف قبرصي، الامين التنفيذي لـ "اسكوا" بالوكالة، إنه من حق دول المنطقة استخدام موارد الطاقة المتوفرة لديها مع ضمان تدفق النفط والغاز إلى الأسواق العالمية ومع التأكيد على أهمية تنويع مصادر الطاقة المستخدمة في المنطقة بما في ذلك العمل على تطوير تقنيات الطاقة المتجددة وإيلاء إحتياجات المناطق الريفية والنائية إهتماماً خاصاً. قبرصي كان يتحدث في إفتتاح "المؤتمر الرابع للطاقة المتجددة لدول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا" الذي تستضيفه الجمهورية العربية السورية في دمشق (21-22 حزيران/يوينو 2007) وفي مدينة تدمر (23-24 حزيران/يوينو 2007).

وإعتبر قبرصي إن قطاع الطاقة قي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يضطلع بدور فعال في تحقيق التنمية حيث تتمتع المنطقة في مجملها بتوفر معدلات عالية من مصادر النفط والغاز والتي تسهم بشكل فاعل في الدخل القومي للعديد من دول المنطقة، بينما لا تتوافر هذه المصادر لبعض الدول الاخرى في المنطقة، وبينما تتمتع المنطقة بكاملها بتوفر معدلات مرتفعة لمصادر الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأشار قبرصي الى نشاطات "اسكوا" المعنية بالطاقة التي تدخل ضمن إطار برنامج عملها والتي تهدف الى دعم جهود البلدان الاعضاء في مجالات الطاقة وقدراتها.

تجدر الاشارة الى ان "المؤتمر الرابع للطاقة المتجددة لدول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا" يهدف الى دعم التعاون بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ناحية وبين دول الاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى لتطوير ونقل تكنولوجيات الطاقات المتجددة الى المنطقة اضافة الى تقييم الوضع الحالي منذ انعقاد المؤتمر العالمي للطاقات المتجددة في بون عام 2004، وتحديد القضايا ذات الصلة التي يجب العمل على مواجهتها في هذا المجال. كما أنه يعتبر فرصة جيدة للقاء شريحة واسعة من الخبراء الوطنيين والإقليميين والدوليين العاملين في مجال الطاقة للتباحث وتبادل الأراء والمعلومات والخبرات بشأن تطوير ونشر استخدام تقانات الطاقة المتجددة في المنطقة ونقل تكنولوجياتها.

ويشارك في المؤتمر ممثلون عن جامعة الدول العربية ومنظمات الامم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالطاقة المتجددة. كما يشارك فيه خبراء دوليون من دول الإتحاد الأوروبي والهند وأمريكا وكندا وألمانيا بالاضافة الخبراء المعنيين من "اسكوا" وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ونقاط الارتكاز الوطنية للآلية الإقليمية لتطوير استخدام الطاقة من أجل التنمية المستدامة.