Skip to main content

إطلاق مشروع المدرسة الإلكترونية المتنقلة لخدمة جنوب لبنان

18
January
2006
بيروت

اعتبرت السيدة مرفت تلاوي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لـ"إسكوا"، أن مشروع المدرسة الإلكترونية المتنقلة هو نتيجة جهود مشتركة بين منظمات الأمم المتحدة في لبنان وسفارات عربية وأجنبية ومنظمات أهلية معنية والقطاعين المصرفي والخاص. كلام تلاوي جاء خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم لإطلاق مشروع المدرسة الإلكترونية المتنقلة لخدمة جنوب لبنان الذي تنفذه "إسكوا" بالتعاون مع مؤسسة "سرادار" وذلك برعاية وزير الاتصالات اللبناني السيد مروان حمادة ممثلاً بمدير عام الوزارة السيد ناجي اندراوس.

وقد شارك في المؤتمر الصحفي أيضاً كل من سفير بريطانيا في لبنان السيد جايمس وات والسفير أنطوان شديد، مدير المنظمات الدولية والمؤتمرات والعلاقات الثقافية في وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، والسيد مالك عبد الخالق، محافظ جنوب لبنان، والسيدة ماري كلود سرادار، رئيسة مؤسسة سرادار. هذا بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية وممثلين عن منظمات الأمم المتحدة في لبنان وعن القطاعين الخاص والعام ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي كلمتها، قالت تلاوي أيضاً: "بالرغم من صغر المشروع إلا أنه له دلالة تنموية هامة حيث يتوجه إلى الحلقة الأضعف أي المناطق البعيدة عن العاصمة كما يخاطب جيل الشباب ويشدد على أهمية تهيئته للمستقبل وإعطائه الفرصة للإطلاع عن كثب على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

وقد تلا كلمة تلاوي عرضان إلكترونيان قدمهما السيد رياض تبوني، منسق برنامج مساعدة "إسكوا" لجنوب لبنان، والسيدة تانيا حلو، المدير العام لمؤسسة سرادار، حول برنامج "إسكوا" ومشروع المدرسة الإلكترونية المتنقلة.

وفي ختام اللقاء، توجه المشاركون إلى أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت حيث تم افتتاح المدرسة الإلكترونية المتنقلة والاطلاع على محتوياتها قبل نقلها إلى الناقورة حيث ستبدأ عملها فعلياً في 23 كانون الثاني/يناير.

والشركاء الداعمون لهذا المشروع هم: قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (UNIFIL)، بنك عوده– مجموعة عوده سردار، بنكرز انشورنس، السفارة البريطانية في لبنان، شركة التشييد العقارية (CCE)، كروساري أبي اللمع، شركة ينابيع لبنان (صنين)، كراون هاوس، أيرليبرد، فورماتيك، انفورميشن منجمانت ليمتد، انمارسات جلوبال لمتد، مكتبة حليم، صقال الأنظمة، وتريباند ليبانون.

تجدر الإشارة إلى أن المدرسة الإلكترونية المتنقلة هي عبارة عن مقطورة مجهزة بأجهزة كمبيوتر تجول على التجمعات القروية في المنطقة المحررة من جنوب لبنان. وتهدف هذه المدرسة إلى تعريف سكان المناطق على عالم المعلوماتية. ومن المتوقع أن تقوم من خلال مدربين مؤهلين تابعين لها بتدريب حوالي 1660 شخصا ضمن 1248 دورة تدريبية سنوياً. وقد تم تجهيز المدرسة المتنقلة بعشرة كمبيوترات موصولة ضمن شبكة مع مسقط ضوئي وطابعة وجهازي اتصالات للإنترنت عبر الأقمار الصناعية وعدد من الإضافات الأخرى. كما أن مدخل المقطورة مؤهل بحيث يسمح للمقعدين الدخول إليها. وقد صممت برامج الدورات المقترحة بناءً على احتياجات السكان المستهدفين حيث تتشكل من دورات مختلفة للمبتدئين وصولاً لتأهيل مدربين مستقبليين. ويقام هذا المشروع بالشراكة مع مؤسسات خاصة وبالتعاون الوثيق مع مجالس البلديات وجمعيات أهلية محلية ودولية ومنظمات الأمم المتحدة.